* Moustafa Ghareeb* مصطفى غريب *العقيدة العسكرية "الاسرائيلية"

العقيدة العسكرية "الاسرائيلية"

موقع الاسطورة في بناء العقائد

اللواء ياسين سويد

(لحلقة السابعة)


كتب الكثيرون عن مجموعة الأساطير التي قامت عليها "اسرائيل" منذ اطلاق هرتزل مشروعه الصهيوني في اواخر القرن الماضي، وعمل المفكرون على تفكيك هذه الاساطير المذكورة، والتأكيد على كونها نتاجا صادرا عن كتبة التوراة.

في الحلقة السابعة والاخيرة من هذه السلسلة للدكتور ياسين سويد، سنقف ايضا امام مجموعة اخرى من الاساطير التي صاغت الفكر السياسي "الاسرائيلي" الحديث، ومن هذه الاساطير:

1-     جفاف نهر اليرموك لمساعدة بني "اسرائيل" على احتلال ارض كنعان.

2-     سقوط الحصن المنيع حول مدينة اريحا بامر الهي ولاجل التمهيد لاحتلال هذه المدينة.

3-     وقوف الشمس في السماء وعدم انتهاء النهار، قبل ان ينهي يشوع بن نون حروبه ضد اعداء بني "اسرائيل" .

4-     ان اله "الاسرائيليين" فرح معهم لقتال اعدائهم.

ان مثل هذه الاساطير ترددت كثيرا ايضا، في حرب 5 حزيران 1967 عندما اعتبر "الاسرائيليون" ان الههم فرح معهم للحرب ونصرهم على العرب.

هنا، الحلقة الأخيرة من العقيدة العسكرية "الاسرائيلية".

تطغى النزعة الاسطورية على التاريخ العسكري لبني "اسرائيل" في العهد القديم بشكل يبعث على عدم تصديق مجريات الامور فيه لبعدها عن المنطق والواقع والمعقول، ويبدو ذلك جليا في نصوص عديدة منه (أي من العهد القديم)، نذكر بعضا منها على سبيل المثال، لا الحصر (1):

1-     عبور نهر الاردن:

يروي العهد القديم انه لما امر الرب بني "اسرائيل" بعبور نهر الاردن باتجاه فلسطين، وكان يشوع على رأسهم، سار الكهنة "حاملين تابوت العهد قدام الشعب"، وما ان انغمست "اقدام الكهنة حاملي التابوت" في مياه النهر وكان ممتلئا ماء "من جميع شطوطه كل ايام الحصاد"، حتى "وقف الماء المنحدر من عالية النهر... والماء المنحدر الى بحر عربة، بحر الملح، انقطع تماما، وعبر الشعب قبالة اريحا، فوقف الكهنة، حاملو تابوت عهد الرب، على اليبس، في وسط الاردن، راسخين ، وكل "اسرائيل" عابر على اليبس، حتى انتهت الامة كلها في عبور الاردن" (2) .

ان دراسة بسيطة لجغرافية الارض التي يجري فيها نهر الاردن ما بين شرق اريحا وبحر العربة بحر الملح أي (البحر الميت)، وفي وقت الحصاد وقت الصيف، وهو الزمن الذي جرى العبور فيه، تجعلنا نعتقد ان مياه النهر كانت جافة، او على الاقل، ضحلة، في ذلك الحين، الامر الذي سهل عبور بني "اسرائيل" دون حاجة الى اية معجزة (3) .

2-     سقوط اريحا:

عبر بنو "اسرائيل" نهر الاردن مقابل اريحا، فكان عليهم ان يحتلوها، وهي اول مدينة يصلون اليها من ارض فلسطين، وكانوا "نحو اربعين الفا مجهزين للقتال، عبروا قدام الرب للقتال، الى سهل اريحا" (4) . ويروي العهد القديم ان الرب امر يشوع بان يدور "جميع رجال القتال" (أي الاربعين الف متجر من الجند للقتال)، حول المدينة، مرة واحدة، لمدة ستة ايام، وخلفهم الكهنة السبعة يحملون "سبعة ابواق من قرون الكباش"، وخلف الكهنة "تابوت عهد الرب" وخلف التابوت "المؤخرة" سائرة وراءه، وامر يشوع الشعب قائلا:

"لا تهتفوا ولا تسمعوا اصواتكم، ولا يخرج من افواهكم كلمة الى يوم اقول لكم اهتفوا فتهتفون" (5) .

وفي صباح اليوم التالي، نفذ يشوع مشيئة الرب بان "حمل الكهنة تابوت الرب، والسبعة الكهنة، حاملو سبعة ابواق من قرون الكباش قدام تابوت الرب، يسيرون وينفخون في الابواق، والمسلحون سائرون امامهم، والمؤخرة سائرة وراء تابوت الرب، تمشي وتنفخ في الابواق" (6) ، ودار الجميع حول المدينة دورة في ذلك اليوم، ثم اعادوا الكرة، بالترتيب نفسه، وبالطريقة نفسها، ستة ايام متتالية، الى ان كان اليوم السابع، وبينما كان الجميع يدورون حول اريحا دورتهم السابعة، صاح يشوع بشعبه قائلا:

"اهتفوا، فقد اسلم الرب المدينة اليكم"، فهتف الشعب، ونفخ الكهنة في الابواق، "فسقط السور في مكانه، فصعد الشعب الى المدينة، كل واحد على وجهه، واستولوا على المدينة، وحرموا كل ما في المدينة من الرجل وحتى المرأة، ومن الشاب وحتى الشيخ، حتى البقر والغنم والحمير، فقتلوهم بحد السيف" (7).

الا يجعلنا هذا الوصف الدقيق لاسطورة اريحا بنفخ الابواق نعتقد ان سقوط السور كان بفعل عملية "الانقضاض" عليه من قبل الجند المعدين للهجوم، وهم نحو اربعين الفا؟ وان امر يشوع لشعبه بالهتاف لم يكن سوى مجرد الاشارة للبدء بالهجوم؟ ثم، اولا يلفت النظر ان الترتيب الذي اتخذه يشوع للتقدم نحو اريحا واحتلالها، هو ترتيب عسكري محض لوحدة في طور الهجوم؟ فالمقاتلون في المقدمة، وخلفهم البواقون الذين يعطون اشارة الهجوم، وخلفهم تابوت الرب الذي هو موضع حماية وحفظ من الجميع، لذا، فان مركزه "القلب"، واخيرا، المؤخرة، تماما كما هو الترتيب في كل تشكيل عسكري مقاتل. وهكذا ما ان اعطى يشوع اشارة البدء بالهجوم حتى "هتف الشعب ونفخ الكهنة في الابواق" فانقض المقاتلون على المدينة ، وسقط السور.

3-     وقوف الشمس والقمر في كبد السماء:

لما اجتمع ملوك الاموريين الخمسة (ملوك اورشليم وحبرون ويرموث ولاكيش وعجلون) لمحاربة "جبعون" لانها "سالمت يشوع وبني "اسرائيل""، استنجد "اهل جبعون" بيشوع فخف لنجدتهم، وصعد من "الجلجال" حيث كان قد اقام، ومعه  "جميع المحاربين البواسل" و "كل رجال القتال" (8) وسار لملاقاة ملوك الاموريين في "جبعون".

وما ان بدأ القتال بين الفريقين حتى كلم يشوع الشمس والقمر قائلا: "يا شمس قفي على جبعون ويا قمر على وادي ايالون، فوقفت الشمس وثبت القمر، الى ان انتقمت الامة من اعدائها. اوليس ذلك مكتوبا في سفر المستقيم؟، فوقفت الشمس في كبد السماء، وابطأت عن الغروب نحو يوم كامل... لان الرب قاتل عن "اسرائيل" (9) .

من المنطقي والمعقول ان يشعر المقاتلون بوطأة يوم  كامل كأنما الشمس غير راغبة في الغياب عنه،  لهول الحرب وشدتها بين فريقين متقالتين شديدي البأس، ومن الطبيعي ان لا يظهر القمر ما دامت الشمس مشرقة، ومن المنطقي والمعقول ان لا يكون في الامر معجزة، ثم "ما دام الرب" قد "قاتل عن "اسرائيل"" فهو بحاجة لكل هذا الوقت الطويل، ولايقاف دوران الشمس والقمر، لكي ينتصر؟

4-     ارتعاد الارض:

يقول العهد القديم انه، في اثناء القتال بين "يوناثان بن شاول" والفلسطينيين، صعد يوناثان "على يديه ورجليه، وحامل سلاحه وراءه" فاخذ الفلسطينيون يتساقطون امامه "وكان حامل سلاحه يقتل وراءه"، فقتل يوناثان وحامل سلاحه في الضربة الاولى "نحو عشرين رجلا في نحو نصف تلم فدان الحقل". ويتابع العهد القديم "فحل الرعب في المعسكر وفي الحقل وفي كل الشعب، وارتعشت المفرزة والمخربون ايضا، وارتعدت الارض، وكان رعب من لدن الله" (10) .

ان التفسير الوحيد الذي يمكن ان يعطى لهذه الظاهرة هو تفسير جيولوجي، او طبيعي بحت، كأن يكون قد حصل رعد عظيم او هزة ارضية، ذلك ان الارض "ارتعدت"، فحدث رعب "في المعسكر وفي الحقل وفي كل الشعب". خصوصا وان العهد القديم يستمر في سرد رواية هذه المعركة فيذكر ان شاول هب لنجدة ابنه يوناثان بمن معه من الجند "وجاءوا الى المعركة فاذا بسيف كل واحد (من الفلسطينيين) على صاحبه" وان العبرانيين الذين كانوا "مع الفلسطينيين من غامس فما قبل" انقلبوا عليهم وانحازوا الى جانب "شاول ويوناثان"، وانجميع الذين سبق ان هربوا، عادوا فالتحقوا بصفوف المقاتلين من بني "اسرائيل"، مما ادى الى هزيمة الفلسطينيين (11) ، بفعل القتال وليس بفعل المعجزة.

5-     انشقاق جبل الزيتون الى نصفين:

يقول العهد القديم ان الرب خرج ليحارب الامم التي اجتمعت لقتال اورشليم "وتقف قدماه، في ذلك اليوم، على جبل الزيتون الذي قبالة اورشليم الى الشرق، فينشق جبل الزيتون من نصفه نحو الشرق ونحو الغرب واديا عظيما جدا، وينفصل نصف الجبل الى الشمال ونصفه الى الجنوب "   (12) .

لا بد من ان تكون هذه الظاهرة جيولوجية بحتة، فكثيرا ما يحدث شرخ في الارض من جراء هزة ارضية او زلزال، دون ان يكون هناك مجال لتأويل الحدث بانه "معجزة". ولم يخبرنا العهد القديم عما اذا كان الجبل، جبل الزيتون، عاد فالتأم ورجع الى موضعه، بعد ذلك، امل لا؟ وفي أي حال، يبقى على علماء التاريخ الجيولوجي ان يؤكدوا هذه الواقعة او ينفوها.

6-     دور عصا موسى في حرب العمالقة:

يقول العهد القديم، ان موسى (ع) امر يشوع ان يختار، لمحاربة العماليق، رجالا من شعبه، بينما يقف (أي موسى) "على راس التل وعصا الله في يدي"، ففعل يشوع ما امره به موسى، وذهب برجاله لقتال العماليق. اما موسى (ع) ، ومعه هارون وحور، فصعد الى التل واخذ يراقب سير القتال، "فكان، اذا رفع موسى يده، يغلب بنو "اسرائيل"، واذا حطها، تغلب العمالقة". ولما تعب موسى "وثقلت يداه" اخذ هارون وحور حجرا واجلساه عليه "واسند هارون وحور يديه... فكانت يداه ثابتتين الى مغيب الشمس ، فهزم يشوع عماليق وقومه بحد السيف" (13) .

لا شك في ان قصة ، كهذه، تثير الاستهجان والاستغراب ان تنسب الى نبي الله موسى، فاذا كان موسى راغبا بنصرة قومه، فلماذا يخفض، اذن ، يديه لكي تغلب العمالقة؟ وهل هو بحاجة الى مثل هذه الحركات لتنفيذ مشيئة ربه بنصرة بني "اسرائيل" ؟

والتفسير الوحيد لهذه الرواية، في نظرنا، هو ان موسى كان يرفع يديه زهوا او اعجابا كلما بدت، في المعركة، اشارة تدل على انتصار بني "اسرائيل"، وربما كان يخفضهما اسى، كلما بدت، في المعركة، اشارة معاكسة.

ويشاركنا، الرأي، فيما زخر به لعهد القديم من اساطير، العديد من الباحثين في هذا الموضوع، فيقول الباحث "عجاج نويهض" الذي نقل "بروتوكولات حكماء صهيون" الى العربية وشرحها شرحا وافيا، ان اليهود "يجنحون، بكل قواهم، الى الاعتضاد بروح الملاحم لتقوية الروح المعنوية، في سوادهم ورجالهم، فتنبع عندهم الاساطير والغرائب وتحشى بالاقاصيص، ويخلقون لها الصور والاشباح. وبعد رجوعهم من السبي، اشتدت فيهم هذه النزعة دورا بعد دور، ولا سيما في اثناء الحروب المكابية" (14) . ويرى الباحث "انيس فريحة" ان الشمس تسبح الله عز وجل في دورانها، "والحقيقة ان تسبيح الشمس بجعلها تدور في فلكها، لانها، اذا امتنعت عن التسبيح، تقف. وعندما نقول ان يشوع بن نون أوقف الشمس، نعني بقولنا هذا انه منعها عن التسبيح، فوقفت في السماء" (15) . فهل يصح ان تتوقف الشمس عن تسبيح الله عز نجل بامر من يشوع، عبده، اكراما ليشوع وجنده الذي يقاتل الرب في صفوفهم وينصرهم؟

ويرى الباحث "شفيق مقار" انه "لا ذكر هناك، اطلاقا، في أي شيء مما سجله تاريخ مصر، لشخص اسمه موسى، او أي ذكر لسيرته. كما انه لا ذكر هناك لضربات او كوارث طبيعية حلت بمصر، او لاي فرون غرق، هو وجنوده، في البحر الاحمر" (16) .

ويفسر "مقار" رواية دور عصا موسى في حرب العمالقة بانها تكرار "لاستخدام عصا امون في معارك الفراعنة"، اذ كان امون يحمل عصاه المقدسة في حروبه "لتوفر له الحماية وتضمن لجيشه النصر كلما رفعها عاليا" (17) .

ويفسر "مقار كذلك رواية انشقاق نهر الاردن ومرور العبرانيين فيه على اليابسة، اما بعد "المد والجزر" في النهر، خصوصا وان العبرانيين اختاروا لعبورهم "الموضع الممكن الخوض فيه من مياه نهر الاردن"، او بفعل زلزال او هزة ارضية ما، خصوصا وان "تلك المنطقة من الارض الفلسطينية منطقة زلزالية، وقد سجلت فيها عدة هزات خلال هذا القرن" (جرت احداها في 11 تموز/يوليو عام 1927) (18) لذلك، يرى "مقار" ان "انهيالا من الانهيالات الارضية اوقف تدفق نهر الاردن... ويبدو ان بيئا كهذا حدث ابان الغزوة الصليبية. وهو ما يستحضر الى الذهن، بلا مهرب، ما يصفه الاصحاح الثالث من سفر يشوع" (19) .

والغريب ان حكاية شق البحر او النهر تتكرر في روايات العهد القديم، كأنما اضحى هذا الامر اختصاصا عبرانيا تميز به بنو "اسرائيل" دون غيرهم، ذلك ان ايليا، وبعده اليشاع، اقدما، كذلك، على شق مياه الاردن بردء ايليا، اذ "اخذ ايليا رداءه ولفه وضرب به المياه، فانفلقت الى هنا وهناك، وعبر كلاهما (ايليا واليشاع) الى اليبس" (20) . ولكن اقامتة ايليا على الارض لم تطل، اذ صعد "في العاصفة، نحو السماء" على "مركبة نارية وخيل نارية" فصلت بينه وبين اليشاع، "واليشاع ناظر وهو يصرخ، يا ابي، يا ابي، يا مركبة "اسرائيل" وفرسانه"، ثم اخذ رداء ايليا، وكان قد سقط عنه، و"ضرب به المياه... فانفلقت الى هنا وهناك ، وعبر اليشاع" (21) وليس لنا امام هذه الروايات، سوى ان نستهجن اساطير العهد القديم كلها، وبكل ما فيها من لا معقولية ولا منطقية ولا واقعية.

وينقض "مقار" رواية ايقاف الشمس في كبد السماء خلال معركة يشوع ضد ملوك الاموريين في "جبع" وذلك بقوله ان الارض هي التي تدور حول الشمس وليس العكس، فاذا كان سحر يشوع قد اوقف دوران الارض لاربع وعشرين ساعة، فلا حاجة بنا للاشارة الى ما كان حريا بان يحدث لو كانت الارض قد توقفت عن الدوران حول محورها طوال جزء من الثانية، لا طوال 24 ساعة" لان في ذلك تعطيلا لقوانين الطبيعة (22) لا يمكن تصوره او حدوثه، خصوصا وان "الرب" يعلم "ان الشمس ليست هي التي تدور حول الارض، وان الارض هي التي تدور حول الشمس" (23) ، فكيف ان رب بني "اسرائيل" لم ينبه شعبه  ، وكهنة هذا الشعب، الى قوانين الطبيعة التي وضعها بنفسه، كي لا يخطئوا في تصورها؟ الا اذا كان يعتقد ، هو الاخر "ان الشمس هي التي تدور حول الارض" (24) .

ولم يكن ممكنا ان نعالج في هذا البحث، كل الاساطير الواردة فلي العهد القديم، اذ ان ذلك يتطلب كتابا بكامله، وهو ما فعله الاستاذ شفيق مقار في كتابه: السحر في التوراة، بل عرضنا لاهم ما عرف واشتهر من هذه الاساطير، تاركين للقارئ العودة الى العهد القديم نفسه للاطلاع على ما تبقى منها.

الهوامش:

1-     حاولنا ان نناقش، في الفصل الأول من الباب الأول من هذا الكتاب، مسألة شق البحر وعبور موسى وشعبه وغرق فرعون وجيشه فيه، فارجع اليه.

2-     العهد القديم، يش 3: 14-17

3-     راجع (في المقدمة الحديث عن زيارتنا لجبل نبو ونهر الاردن، مقابل اريحا، في رحلة خاصة لدراسة هذا الامر، وذلك في حزيران/يونيو عام 1996.

4-     م.ن.يش 4: 13.

5-     م.ن. يش 6: 3-10

6-     م.ن.يش 6: 12-13.

7-     م.ن.يش6: 14-21

8-     م.ن.يش 10: 3-7

9-     م.ن.يش 10: 12-14 ، وسفر المستقيم: ديوان شعر قديم مفقود (م.ن.ص 437 حاشية 2).

10-     م.ن. 1 صم 14: 13-15. ويقصد "بالمفرزة" الفلسطينيين الذين اصطفوا مقابل يوناثان (1صم 14: 11-12)، و"بالمخربين" الفلسطينيين الذين خرجوا من مواقعهم للقتال في ثلاث فرق باتجاهات مختلفة (1صم 13: 17-18)، ويلاحظ اعتماد تعبير "المخربين" للدلالة على المقاتلين الفلسطينيين في ذلك الحين، وهو التعبير الذي تستخدمه "اسرائيل" للدلالة على المقاومين اللبنانيين اليوم ، وبعد مرور اثنين وثلاثين قرنا.

11-     م.ن.1صم 14: 2-22.

12-     م.ن.زك 14: 3-4.

13-     م.ن.خر 17: 9-13.

14-     نويهض، بروتوكولات حكماء صهيون، مجلد 2: 139.

15-     فريحة، انيس، في القصص العبري القديم، ص 60.

16-     مقار شفيق، قراءة سياسية للتوراة، ص 311. وراجع رأي مقار كاملا بمسألة خروج العبرانيين من مصر وشق البحر، في الفصل الأول من الباب الأول من هذا الكتاب.

17-     مقار شفيق، السحر في التوراة، ص 120.

18-     م.ن.ص 284.

19-     م.ن.ص. 285.

20-     م.ن.2مل 2: 8.

21-     م.ن.2مل32: 11-14.

22-     مقار، السحر في التوراة، ص 476-477.

23-     م.ن.ص 482-483.

24-     م.ن.ص 483.