*Moustafa Ghareeb* *الصهيونية في الفكر ـ التوراة ـ التلمود*مصطفى غريب

الصهيونية في الفكر ـ التوراة ـ التلمود

 

 

المحامي فيليب ابوفاضل

دورية "اشارات" الصادرة عن اتحاد الكتاب اللبنانيين ـ صيف 200 العدد 4-5


 

مقدمة

الصهيونية فكرة غربية استعمارية عنصرية استيطانية رمت الى جعل اليهودية جامعا لليهود الى أي قومية انتموا والى خلق استحالة في اندماجهم مع باقي الشعوب، ما يجعلهم يكرهون الآخرين ويجعل الآخرين يكرهونهم.

وقد زعمت الصهيونية ارتباط اليهود بفلسطين رغم انقطاعهم عنها ما يزيد على الالفين ومئتي عام لمن وجدت اصولهم مهاجرة من فلسطين ورغم عدم معرفة اليهود من غير العبرانيين بفلسطين كلها لا قديما ولا حديثا ولا في الارتباط التاريخي.

اذا، فالصهيونية وجه آخر للاستعمار، ولكن للتخلص من الصهاينة زرعوا في نفوسهم الى الاستعمار، الاستيطان والسمو القومي والتفوق العنصري وقد بدأت الفكرة في القرن السادس عشر أي قبل ثلاثمئة سنة من قيام حركة صهيونية منظمة، ويقول بعض المغالين انها وجدت مع وجود اليهودية في التوراة. 

لعب التفسخ المسيحي والحركات الاصلاحية التي دعت الى العودة الى التوراة وتحقيق نصوصها وتحقيق مزاعم قرب العالم من نهايته دورا في نشوء الصهيونية ونموها. وبترسخ البروتستانتية في بريطانيا بدأ اللاهوتيون الاصلاحيون يتحدثون عن الامة اليهودية، وكان انفصال الملك البريطاني هنري الثامن عن روما عاملا حاسما في شد ازر ترسيخ الفكرة الصهيونية.

وقد ساعد ايضا الفكر الاستعماري الذي حمل الاستعمار الى ذروته في القرن التاسع عشر نمو الفكرة الصهيوني وَرَفَدَه تطور الصناعة ونمو الآلة والحاجة المستجدة الى توسيع التجارة والتسابق الاوروبي الى الاستعمار، وقد ساعدت بريطانيا مجددا في انتشار الفكر الصهيوني في القرن السابع عشر مع ازدهار الثورة البيوريتانية التي ادعت التمسك بالطهر وقد اخذ هذا الجذر معنى التزمت والصراحة.

وبتولي اوليفر كرومويل رئاسة الكومنولث البيوريتاني من 1649 الى 1658 بعدما حكم باعدام الملك شارل الاول (سنة 1649م) ازدهر الفكر الاستعماري، وكان كرومويل ذرائعيا متعصبا دينيا ومؤمنا بالتسابق الاستعماري فأبدى اهتماما خاصا بفلسطين وبنى فكرة عودة اليهود الى فلسطين وسوقها من منطلق تجاري للمنافسة وللسيطرة على طرقات الشرقين الادنى والاقصى، واصبح الانكليز يعملون للسيطرة الاستعمارية بزعم تحقيق الرؤى التوراتية.

اضف ان مركز فلسطين الاستراتيجي كان سببا آخر من اسباب نكبتها فهي مركز هام في طرق التجارة الدولية والمحافظة عليها تستحق توطين اليهود فيها وفي باقي البلدان لحماية طرقات التجارة، وكان التنافس: فأقامت هولندا مستعمرة صهيونية سنة 1652 في جزيرة كوراسا وبتشجيع المشاركة الهندية والهولندية كما حاولت انكلترا وفرنسا اقامة مستعمرات صهيونية في سورينام وكايان وبالمختصر، كلما اشتد الاهتمام الاستعماري بالهند وبالشرق الاقصى زاد التسابق الى اقامة المستعمرات الصهيونية.

وتبدأ الامبراطورية العثمانية بالتفكك والسلطنة بالانحسار فيبدأ معها الاهتمام الاستعماري بنظرية "ملء الفراغ"، أي بالتسابق على وراثة الرجل المريض بين اكبر قوتين استعماريتين في القرن الثامن عشر بريطانيا وفرنسا اللتين اخذتا تتسابقان

الى استعمار الوطن العربي. وكان البؤس العربي عندما احتل نابوليون بونابرت مصر سنة 1798 واقترح اقامة دولة صهيونية في فلسطين وكان خطاب نابوليون الموجه للصهاينة على اثر ارتداده عند اسوار عكا انهم ورثة فلسطين الشرعيون وسيعودون بالاناشيد الى جبل صهيون وتوقعا من نابوليون بان الصهاينة سيمدونه بالمال والرجال، اطلق في بيانه حدودا لا علاقة لها بفلسطين الا في الجزء المطل على البحر الاحمر وعلى طرق المرور من المتوسط الى الاحمر، فتكون حدود فلسطين حدودا تجارية تشمل مصر السفلى ومنطقة يحدها خط من عكا الى البحر الميت. وبهذا تتم السيطرة على الملاحة في البحر الاحمر وتتأمن السيادة على تجارة الهند والجزيرة العربية وجنوب افريقيا وشرقها والحبشة. ومع نابوليون الثالث ايام الامبراطورية الثانية (1852-1870) انتعشت فكرة الصهيونية مع انتعاش الاستعمار الفرنسي المتجدد، وبدأت الكتابات في هذا الاتجاه، فكتب مثلا سكرتير الامبراطور نابوليون الثالث (المدعو لاهاران سنة 1860) كتاب المسالة الشرقية اليهودية ـ الامبراطورية المصرية والعربية واحياء القومية اليهودية اكد فهي على مكاسب فرنسا واوروبا الاقتصادية من عودة الصهيونيين الى وطنهم كما زعم، كما ان موسى هس كتب روما والقدس (1862) مقتبسا افكار لاهاران.

قلنا ان التنافس الاستعماري كان على اشده بين بريطانيا وفرنسا، وهكذا ففي الفترة نفسها التي كانت تعمل فيها فرنسا على اقامة كيان صهيوني في فلسطين، كانت بريطانيا ايضا تعمل لهذا النظام واشتدت الدعوات الى اقامة الكيان الصهيوني بمقدار ما اشتد التنافس الاستعماري وعلى سبيل المثال شافتسبوري الذي كتب متصورا قيام نظام صهيوني في فلسطين وعارض اندماج اليهود مع باقي الشعوب وقد تحمس لفكر شافتسبوري اللورد بالمرستون الذي كان وزير للخارجية ثم رئيسا للوزراء في بريطانيا، ومنذ الدقيقة الاولى اقترن ايجاد الصهيونية بالفكر العنصري، فالهدف من اقامة نظام صهيوني في فلسطين هو ايجاد عدو للعرب، على سبيل المثال منذ 1830 عندما تبنى بالمرستون مبدأ الصهيونية كان هدفه ان يتصدى هذا النظام لمحمد علي او لمن يخلفه في مصر.

وكان كل نظام اوروبي يفكر باسكان الصهاينة في مكان يرى فيه مصلحته، ولا مانع من ان تجتمع اكثر من مصلحة واحدة على مكان واحد، وربما لاسباب مختلفة او متناقضة، فبسمرك مثلا فكر باسكانهم على خط بغداد ـ برلين، اما هارد فحث الصهاينة على استيطان فلسطين كما ان مازيني رأى مصلحة ايطاليا في توطين الصهاينة في فلسطين اضعافا للعرب.

لم يكن الصهاينة يفكرون بالعودة الى فلسطين ليقيموا فيها كوطن بل كمرجع ديني بانتظار مجيء المسيح مسيحهم مخلص العالم، وحامل الشعوب على تمجيد الصهيونيين. وقد ظهر اكثر من داعية ومدع انه هو المسيح المنتظر كاليهودي الالماني شتاي ـ زفي (1626-1675) وقد انتشرت دعوته في فلسطين ولكنه انتهى باعلان اسلامه.

والمهم ان نعرف ان الاوروبيين هم الذين دفعوا الصهاينة الى فلسطين، وقد تطور مفهوم المسيح اليهودي في القرن التاسع عشر واصبحت الدعوى ان على الصهاينة ان يكونوا في فلسطين لاستقبال المسيح المخلص لان فلسطين هي مملكة الخلاص.

وبقيام القوميات في اوروبا في القرن التاسع عشر وازدهار الفكر القومي ارتدت الفكرة الصهيونية رداء القومية العنصرية بحيث ان العنصر اليهودي هو الاسمى وباقي الامم لخدمة هذا العنصر، ما جعل الصهيونية السياسية هي الاخرى تتبلور وتنمو.

وقد وضع الصهاينة لانفسهم اهدافا يمكن تلخيصها بالاتي:

أ ـ اصطنع الصهاينة واعوانهم ومحبذوهم قومية عنصرية لليهود.

ب ـ  حمل الصهاينة المجتمعات التي يعيشون فيها على كرههم ليبرروا ايجاد وطن خاص بهم، وكثيرا ما كانوا يعمدون الى تفجير اماكن يهودية لتخويف الساكنين فيها من جهة وليقولوا لهم انتم مهددون في حياتكم من جهة اخرى.

ج ـ انمى الصهاينة العرقية والعنصرية وهم اسياد الحقد العنصري.

د ـ اصبحت الصهيونية اكثر قحة في الدعوة لنفسها في الادب (غوبينو ـ رودس)  في الشعر (بايرون) في الرواية (ايفانهو) وبعدهم في حقول الادب المختلفة

ونكتفي بالاسماء: وردزورث وروانخ (في الشعر) واليوت (في القصة).

 هـ ـ  تبلورت صهيونية سياسية الى جانب الصهيونية الدينية ومن دعاتها ديفيد غوردن  الذي دعا الصهاينة الى استعمار فلسطين احتذاء قوميا بالايطاليين والمجريين والبولنديين فيقيموا دولة تكون بمثابة المسيح المخلص. واخذ الكتّاب يستخدمون لفظة صهيونية بدلا من القومية اليهودية. وكان استخدامها بهذا المعنى لاول مرة على ما يبدو سنة 1890 مع الفيلسوف اليهودي النمساوي ناثان بيرنيوم.

 

 

هرتزل (1860-1904)

كانت المسألة اليهودية قد طرحت في التداول، وقام الصهاينة بشحن العالم ضد انفسهم، فجاء هرتزل يكتب سنة 1896 كتابه "الدولة اليهودية" فتلقف القس البريطاني الانكليكاني هذا الكتاب وكان معاونا ملحقا بالسفارة البريطانية في فيينا فعاون هرتزل على عقد المؤتمر الصهيوني الاول في بازل (سويسرا) سنة 1897 وكان شعار الصهاينة انهم شعب بلا ارض وان فلسطين ارض بلا شعب.

اذا: في الفكر: الصهيونية وليدة الفكر الاستعماري الغربي راقت للصهاينة فتلقفوها واخذوا يطورونها ويعملون لها حتى وضعوا يدهم على فلسطين في ظل الانتداب البريطاني الذي اعطاهم وعد بلفور، ومنذ نشأت الصهيونية العنصرية وضعت نصب عينيها:

أ ـ استعمار فلسطين.

ب ـ محاولة خلق شعب يهودي واحد، وما زال النزاع على الهوية قائما وكلنا نعرف التمييز العنصري الداخلي بين يهود الشرق ويهود الغرب وكيف ان الدم الذي اخذ من اليهود الاثيوبيين اهدر بحجة عدم نقائه واصابته بالامراض.

ج ـ انشاء مجموعة او شركة تكون بمثابة حربة الرمح في الاستعمار الصهيوني.

د ـ تقوية الشعوب العنصري اليهودي الديني بتصوير ان المسيح المنتظر لن ياتي الا اذا اوجدوا له الحقل الملائم في فلسطين.

هذه لمحة عن الفكر الصهيوني، وما ساعد المسيحانيون في نشره وبخاصة عندما لعبوا بافكار السذج انهم يدعون المسيح، في حين هم يلعنونه ويدعون للمسيح المنتظر، كما ان هذا الفكر لم يتأخر عن ارتكاب المجازر ولو ضد اليهود انفسهم ليحملهم على الرحيل كما روج للاسامية الى ان توصل اليوم الى اعتبار من يعارض قول الصهيونية هو لا سامي ويجب ان يحاكم وقد حوكم فعلا غارودي وحكم من مدة قريبة بحجة انه انكر المحرقة وشكك فيها.

 

ثان ـ التوراة:

الى جانب العنصرية في الفكر اوجد الصهاينة لنفسهم موردا آخر للعنصرية هو في بعض المفاهيم التوراتية التي تحمل على اكثر من سؤال وتساؤل.

1 ـ هل كان الله معروفا من الشعوب قبل التوراة؟

2 ـ هل اله التوراة اله للعموم ام انه اله خاص؟

انا لا ارغب في الدخول في جدل ديني، وليس هذا موضوع بحثنا، ولكن الفت النظر الى ان ابراهيم حسب التوراة عرض امرأته على سواه مرتين:

الاولى : على فرعون مصر، وكان الفرعون اشرف يوم اعادها مع اللوم (تكوين 12 ت 10 الى 20).

الثانية: (تكوين 20-1 الى 17) على ابيمالك، ولكن هنا: "فجاء ملاك الله الى ابيمالك في حلم الليل وقال له ها انت ميت من اجل المرأة التي اخذتها.. الخ..(3) فقال له الله في الحلم انا ايضا علمت انك بسلامة قلبك فعلت هذا، وانا ايضا امسكتك عن ان تخطئ الي. (6و7) وهذا يعني بصراحة ان الله اتصل بمن هم قبل ابراهيم وكانوا يخافونه وبالطبع قبل موسى. الواقعتان المشار اليهما ثابتتان في التوراة، ما يجعل الدارس يستنتج ان الصهيوني يبذل كل القيم في سبيل الغاية، فاذا كانت المال عرض شرفه واذا كان الانتقام فلا يترك وسيلة الا واستخدمها.

 

من اله صهيون:

اله صهيون كما في التوراة "يبرق ويرعد ويقذف الارض بالنار ويقتل الناس والبهائم وتكسر جميع شجر الحقل الا ما كان منه في ارض جاسان" (خروج 9-25 و26) فإله الصهاينة يقضي على جميع الآخرين الا على المقيمين في محميته "ارض جاسان" التي يسكنها الصهاينة.

اله يطرد العرب اينما وجدوا (العدد 33 من 50 الى 56).

"وكلم الرب موسى في عربات موآب على اردن اريحا قائلا: كلم بني اسرائيل وقل لهم انكم عابرون الاردن الى ارض كنعان فتطردون كل سكان الارض من امامكم تملكون الارض وتسكنون فيها لاني قد اعطيتكم الارض وان لم تطردوا سكان الارض من امامكم يكون الذين تستبقون منهم اشواكا في اعينكم ومناخس في جوانبكم ويضايقونكم على الارض التي انتم ساكنون فيها فيكون اني افعل بكم كما هممت ان افعل بهم".

هل نستغرب بعد اذا قلنا ان الصهاينة غير قادرين على العيش مع احد؟ اليس آلههم الخاص بهم يعلمهم الاستيلاء على ارض وطرد الآخرين. فهل يسمع العرب وهل هم راغبون في ان يعوا؟ والكتاب مليء بهذه التعاليم، ولعل في التكوين (15-18 الى 21) ما هو اوضح واقرب الى فهم المتهالكين على التطبيع مع العدو الصهيوني حيث ورد:

"في ذلك اليوم بت الرب مع ابرام عهدا قائلا لنسلك اعطي هذه الارض من نهر مصر الى النهر الكبير نهر الفرات. وسامكنكم من القينيين والقنزيين والقدمونيين والحثيين والفرزيين والرمانيين والاموريين والكنعانيين والجرجاشيين واليبوسيين".

"احفظ ما انا موصيك اليوم ها انا طارد من قدامك الاموريين والكنعانيين والحثيين والفرزيين واليبوسيين احترز من ان تقطع عهدا مع سكان الارض التي انت آت اليها لئلا يصبروا فخا في  وسطك بل تهدمون مذابحهم وتكسرون انصابهم وتقطعون سواريهم.. احترز من ان تقطع عهدا مع سكان الارض..".

فهل بقي انسان على هذه الارض العربية من النيل الى الفرات الا وصب الحقد الصهيوني والعنصرية الصهيونية الغضب عليه وباسم الايمان فلو كان الحقد موقفا سياسيا كان هناك امل في اصلاح ذات البيت، اما وانه ايماني فلا مجال للمعالجة، وربما هذا يذكرنا بقول ماركس: خلاص اليهودي بخلاصه من دينه.

بهذا القدر نكتفي والباقي اكثر واعظم، ونطرح سؤالا واحدا يستحق البحث بالانفراد في دراسة مختصة به وهو: هل بوسع الصهاينة مسالمة الاخرين ولم ارادوا دون نقض تعاليمهم؟

 

التلمود

واستكمالا لابراز الفكر الصهيوني العنصري، الذي لم يعد بحاجة الى اثبات، نحاول ادراج بعض المبادئ التلمودية، وقبل ذلك نشير، الى ان الحاخام كوهين في كتابه التلمود الصادر عن دار بايو سنة 1986 صفحة 104 يقول:

"ان سكان الارض قسمان: اسرائيل، والشعوب الاخرى، منظورا اليها ككل، ان اسرائيل هي الشعب المختار وهذه هي العقيدة الاساسية".

ليس هذا فحسب، فان العنصرية حملت الصهاينة سنة 1941 على التحالف مع هتلر يوم حبذ اسحق شامير ـ الذي اصبح رئيس وزراء النظام الصهيوني ـ ايد التحالف مع هتلر ضد بريطانيا ويجب الا نستغرب ذلك ان قطبين او اكثر من طبيعة واحدة يجتمعان بسهولة، يعكس كل قطبين من طبيعة مختلفة يتدافعان ويبتعدان، وحتى اليوم تتحالف الصهيونية مع كل نظام عنصري.

اما بالعودة الى التلمود فانه جوهر الشريعة وتفسير سري للتوراة، فلا نجد كتابا موحدا نعود اليه رغم وجود سبعة عشر مجلدا يبقى القول صحيحا اننا لا نجد مرجعا موحدا "للتلمود يركن اليه، اذ هناك اختلاف في النسخ فضلا عن انه لا يعرف المجتهد في التلمود وقد تسرب منه بعض المبادىء العنصرية مثلا:

 

1ـ احسن الناس من غير اليهود اقتلوه.

2ـ جميع المسيحيين يجب ان يهلكوا.

3ـ من يسيل دم غير يهودي يكن قدم ذبيحة لله.

4ـ لم يلغ الله اذناب الآخرين الا ليصلحوا لخدمة اليهود.

5ـ يسمح لليهودي ان يسرق غير اليهودي.

6ـ مراباة غير اليهودي امر من الله.

7ـ جميع ثروات الارض يجب ان تنتقل الى ايدي اليهود.

8ـ اليهودي من روح الله وباقي الشعوب من عرق متدن.

9ـ من قتل غير يهودي ما اذنب.

ومبادئ اخرى لم يعد يتسع الوقت لها. آمل ان اكون وجهت بعض الضوء على الموضوع تغنونه بمناقشاتكم.